
تونس – في بيان صدر بتاريخ 8 جويلية 2025، عبّر عدد من علماء ومشايخ تونس عن قلقهم البالغ إزاء ما وصفوه بـ”التمدد الشيعي” في البلاد، وذلك إثر افتتاح “حسينية” جديدة بضاحية من ضواحي العاصمة، وتنظيم تجمعات شيعية علنية في ذكرى عاشوراء.
وأكد الموقعون على البيان تمسكهم بالهوية السنية المالكية لتونس، محذّرين من محاولة خلق طائفة موازية داخل المجتمع التونسي السني، وهو ما اعتبروه تهديدًا مباشرًا لوحدة البلاد وتماسكها.
كما أشار البيان إلى أنّ المذهب الشيعي يحمل طروحات تمسّ بثوابت العقيدة الإسلامية، وتؤدي إلى تكفير غالبية المسلمين من أهل السنّة، وهو ما قد يفتح باب الفتنة والانقسام الطائفي.
ودعا العلماء السلطات الرسمية وسائر أبناء الشعب التونسي إلى حماية الهوية الدينية للبلاد وصون وحدة المجتمع من كل اختراق مذهبي، مشددين على أن حرية المعتقد لا تعني المساس بالثوابت ولا فتح الأبواب أمام ولاءات خارجية.
وفي ما يلي نصّ البيان الكامل:


اترك تعليقاً